صديقى محسن جائته فرصة ثمينة منذ سنوات معدودة حيث عين عضوا بهيئة التدريس بأحدى الجامعات المصرية العريقة متخصصا فى النقد الأدبى بكلية الأداب بتلك الجامعة ……وهاهو اليوم أصبح من الناقدين للأدب الكبار دائما مايظهر فى وسائل الأعلام خاصة الفضائيات منها …….. وفى أحدى الأمسيات الثقافية الأدبية لمحتة ماشيا متمهلا الى قرب المنصة فتأكدت أنة هو صديقى محسن وجاء لالقاء محاضرة فى الأدب ……. وماهى الى دقائق معدودة وصعد الى المنصة وأخرج ورقة مطوية من جيب الجاكت الذى كان يرتدية فى أستعداد لالقاء محاضرتة على الحاضرين …… وماهى الا لحظات وقدمة المشرف على الأمسية ومقررها للحاضرين …… فبدءصديقى المحاضرة الأدبية بصوت هادىء مؤثرا بكلمات متناسقة والجميع يصغى الية مبتسما أبتسامة هادئة معجبا بأرائة فى كافة النواحى الأدبية لنظر لكلماتة البسيطة المفهومة ……. حتى أنتهى من محاضرتة وصفق لة الحاضرين لشدة اعجابهم بأسلوبة السهل الممتنع …… مما أعطاة مزيدا بالثقة بنفسة بل أنتصارا فى أحد معاركة الأدبية ……. ونزل عن المنصة ليتيح الفرصة لزميل لة أخر
سار قليلا من جوارى بهدوء وهو رجع مرة أخرى أمامى وتوقف كأنة وجدشيئا ثم قال لى أهلا صديقى الدراسة ……. أخذيتمتم بكلمات لى متسألا مارأىي فيما قلتة فى المحاضرة …… ردت علية علمت من قبل أنك ستكون متواجدا فى تلك المحاضرة فحضرت أهنئك الى ماوصلت الية وليتنا نتقابل مرة أخرى لأستعادة ذكريات الدراسة فأنت صديقى الأستاذ يا محسن